مدرسة البطريركيّة اللّاتينيّة الزّرقاء الجنوبيّة

لمحة تاريخيّة

تُعدّ مدرسة البطريركيّة اللّاتينيّة في الزّرقاء الجنوبيّة من أقدم المؤسّسات التّعليميّة التّابعة للبطريركيّة اللّاتينيّة في الأردنّ. وترتبط ارتباطًا وثيقًا بنشأة رعيّة الزّرقاء الجنوبيّة ،وكنيسة القدّيس بيوس العاشر، حيث تعود جذورها إلى أوائل خمسينيّات القرن الماضي. بدأت ملامح الرّعيّة بالتّشكّل عام 1949 بوصول راهبات الورديّة، وتمّ تأسيسها رسميًّا بتعيين أوّل كاهن مقيم في 3 حزيران 1950. وقد بُنيت الكنيسة عام 1952 بقيادة الأب إميل شحادة، وتمّت مباركتها رسميًّا في 20 نيسان 1956 خلال بطريركيّة ألبرتو غوري. أمّا الرّسالة التّربويّة للمدرسة ، فقد بدأت في أوائل الخمسينيّات، وتؤكّد السّجلّات والصّور على بناء مدرسة للبنات عام 1951. ومنذ تأسيسها، لعبت المدرسة دورًا محوريًّا في المجتمع المحلّيّ من خلال توفير تعليم عالي الجودة ، وتوجيه روحيّ مستنير، وكجزء من مجموعة مدارس البطريركيّة اللّاتينيّة الّتي انطلقت عام 1869 مع أوّل مدرسة في السّلط، شاركت مدرسة الزّرقاء الجنوبيّة في رسالة الخدمة التّعليميّة للمجتمعات المتنوّعة في الأردنّ. تركّز المدرسة على تقديم تعليم متكامل يجمع بين التّفوّق الأكاديميّ والنّموّ الرّوحيّ ، وترسيخ القيم الأخلاقيّة. كما تُولي اهتمامًا خاصًّا بدعم الطّلبة من الأسر ذات الدخل المحدود، في تجسيد لالتزامها العميق بالمساواة، وخدمة المجتمع، والعدالة الاجتماعيّة. ومن المحطات البارزة في مسيرة المدرسة تخريج الدّفعة الرّابعة في مسار "إدارة المعلومات" في أيّار 2016، في حفل حضره عدد من الشّخصيّات الدّينيّة ،والتّربويّة؛ ممّا شكّل علامة فارقة في مسيرة التّقدّم والتّميّز.

البرنامج الأكاديميّ:

  • تركيز على التّفوّق الأكاديميّ مقرون بالنّموّ الرّوحيّ ، والقيم الأخلاقيّة
  • التزام بالمساواة من خلال دعم الطّلبة من ذوي الدّخل المحدود
  • جزء من مجموعة واسعة تضمّ 42 مدرسة تابعة للبطريركيّة اللّاتينيّة تخدم مجتمعات متنوّعة في الأردنّ
  • تطوّر حديث في المناهج من خلال مسار إدارة المعلومات ، ونجاحات ملموسة في مخرجاته
  • انخراط فعّال في خدمة المجتمع المحلّيّ ، والمساهمة في العدالة الاجتماعيّة والشّموليّة

البرنامج الأكاديميّ:

الصّفوف المتوفّرة :
  • من الصّفّ الأوّل الابتدائيّ إلى الصّفّ العاشر

صور التّخرّج